3-6 شهور

السمع

قد تؤثر الإصابة بشق سقف الحلق في وظيفة العضلات التي تساعد في تصريف السائل من الأذن الوسطى، وهو ما يؤدي إلى تراكم السوائل وضعف السمع.

يعتبر إجراء اختبارات السمع للمرضى المصابين بشق سقف الحلق أمرًا ضروريًا؛ ففي أغلب حالات المرضى المصابين بشق الشفة فقط تكون القدرة على السمع سليمة. ولذا، في حال أظهرت الاختبارات الأولى سلامة السمع، فلن تكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات بخلاف الفحص الروتيني الذي يجرى لجميع الأطفال .

وعلى الجانب الآخر، تزداد احتمالية تعرض الأطفال المصابين بشق سقف الحلق لمشكلات في الأذن الوسطى وفقدان السمع. وقد تؤثر الإصابة بشق سقف الحلق في وظيفة العضلات التي تساعد في تصريف السائل من الأذن الوسطى، وهو ما يؤدي إلى تراكم السوائل وضعف السمع. ومع تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى، يزداد تعرض الطفل للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى التي تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لعلاجها، من أجل الوقاية من التعرض لفقدان السمع الدائم.

يُعد إجراء تقييم السمع والفحص أمرًا مهمًا؛ نظرًا لارتباط السمع بتطور اللغة والنطق. ويجب إجراء اختبارات السمع لدى اختصاصي السمع بعد مرور 4 أسابيع من ولادة الطفل، لتحديد الإصابة بضعف السمع من عدمه وما إذا كانت هناك حاجة إلى استخدام الأدوات المساعدة في السمع.

يجب أن يفحص جراح الأنف والأذن والحنجرة الطفل ويقرر مدى احتياجه إلى إدخال أنبوب يُعرف باسم أنبوب الأذن في طبلة الأذن، لتيسير تصريف السوائل المتراكمة من الأذن الوسطى. وفي حالة الحاجة إلى تركيب أنبوب، يمكن تركيبه في بعض الأحيان في نفس وقت إجراءعملية إصلاح شق سقف الحلق.

روابط مفيدة

َنْزيل ملفات إضافية
Treatment focused

Dedicated team

No items found.